حلمت بيك قبل أن اراك امامى
فشغلت صورتك عقلى و قلبى
سحرت نظرتك ذهنى و ملكته
فإذا أشتقت إليك أغلقت عينى
أرى جمالا طالما تمنيت أقابله
فكيف أصدق وجوده بين يدى
أسياتى وقتا أسكن فيه قلبك
وتهب حياتك من أجلى وحدى
أعددت دوما كلاما لأخبرك به
وعند كتابته نفذ حبر أقلامى
فعلمته للطير حتى يخبرك به
خوفا أن يعجز عن ذلك لسانى
ليخبرك أنك فقط من عشقت
و أن حبك وحدك قد ملأ كيانى
كلما نظرت لأحد رأيتك أنت
فصورتك لاتفارق أبدا خيالى